الجمعة، 23 أكتوبر 2015
الأربعاء، 29 يوليو 2015
الاثنين، 6 يوليو 2015
هوس الحركة الإنتقالية
لازالت تفاعلات رجال ونساء التعليم مستمرة على مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث صب الأساتذة جام غضبهم على الحكومة لما أسموه "الحكرة الإنتقالية" أو "الحركة الإلتحاقية" ، إذ تساءل البعض : كيف يمكن أن يستفيد البعض من الحركة الإنتقالية رغم حداثة عهده بالمهنة فيما أن هناك من له أقدمية 20 سنة و لم يستفد لحد الآن ؟ ة المزيد من التساؤلات المشروعة التي تترجم الغضب الشديد للأساتدة و التي تضع أكثر من علامة استفهام حول المعايير المعتمدة في الانتقال و التي تكرس مبدأ اللا مساواة وعدم تكافؤ الفرص و "الحكرة" حسب الناشطين الفايسبوكيين ، أما البعض الآخر فقد ذهب إلى التعبير عن سخطه بالسخرية فقد عبر أحدهم في تغريدة له على إحدى الصفحات المخصصة لتجمع الأساتدة بالقول : "الحمد لله و أخييييييييرا انتقلت ...... إلى المطبخ و شربت كوب ماء مع قرص الأسبرين و استعدت عافيتي من صدمة الحكرة الإنتقالية" .
الحركة الإنتقالية الوطنية التي تم الإفراج عنها يوم الأحد 05 يوليوز بعد تأخر جعل المشاركين فيها على أعصابهم ، و مما زاد من استغراب الشغيلة التعليمية هو صدور مذكرة للسماح بملء الحركة الجهوية و المحلية قبل صدور نتائج الحركة الوطنية ! و اعتماد قانون يتيح للخريجين الجدد بلتعيين في جهاتهم .
أبارك للموفقين انتقالهم و الله معين الجميع و كاشف هم المهمومين و هو الموفق للصواب و الهادي لما فيه الخير .
الخميس، 25 يونيو 2015
عجائب البكالوريا 2015
و في حالة ثانية ، تمكنت إحدى التلميذات من الحصول على البكالوريا ، بعدما سبق أن حصلت على معدل 3,07 في الإمتحان الجهوي ، لكن الكلمة في النهاية كانت لمعدل المراقبة المستمرة (16,05) و الإمتحان الوطني (11,91) ، ليستقر المعدل العام في 10,74 .
ويتبين من خلال هاتين الحالتين ،و حالات أخرى ، مدى العبث الذي أصاب المنظومة التعليمية ،ضاربا في العمق مبدأ تكافؤ الفرص .
الأحد، 21 يونيو 2015
لماذا يتم تسريب الإمتحان ؟
لماذا يتم تسريب الإمتحان ؟هكذا وجهت مقدمة البرنامج التلفزي ملف للنقاش ،الذي تبثه قناة medi1 tv ، سؤالها إلى السيد محمد اكديرة (خبير دولي و أستاذ باحث بجامعة محمد الخامس بالرباط)، هذا الأخير الذي توجه بالتحية إلى الشباب المغربي الذي تعامل بإيجابية مع الحدث ، قال في رده على السؤال أن هناك أربع إحتمالات ،منها ما هو ثابث و منها ما تحدده الشرطة القضائية و وزارة العدل .
الفرضية الأولى : هناك مسؤولية تدبيرية (عن قصد أو غير قصد)
الفرضية الثانية : هناك مسئولية أخلاقية و مسؤولية القيم (استعمال مختلف أساليب الغش) .
الفرضية الثالثة : هناك أيادي خفية خارج الوطن تسعى لزعزعة النظام في المغرب
الفرضية الرابعة : هناك مسؤولية سياسية ،
و أوضح كذلك أن الفرضيتين الأولى و الثانية هما ثابثتين ، أما الثالثة و الرابعة فتحددهما الشرطة القضائية و ووزارة العدل ، و دعا ضيف الحلقة وزير التربية الوطنية و التكوين المهني إلى الإستقالة في حالة ثبوت المسؤولية السياسية .
استفحال الظاهرة يأتي كانتفاضة على النسق التربوي و التراكمات السلبية التي تعيشها المنظومة التربوية .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)