المتعضيات المجهرية أو الجراثيم :
كائنات حية توجد في الهواء و الماء و التربة ، و لا ترى إلا بالمجهر الضوئيأو الإلكتروني ، منها ما هو نافع للإنسان كعصيات الحليب مثلا ، و منها ما هو ضار(جراثيم ممرضة) كالأميبا و حمة الزكام .
تصنف المتعضيات المجهرية إلى أربعة أصناف :
حيوانات أولية : مثل البرامسيوم و الأميبا .
البكتيريات : مثل المكورات الرئوية و عصيات الكزاز و لولبية السفيليس .
الفطريات المجهرية : مثل الخميرة عفن الخبز .
الحمات : مثل حمة الزكام و VIH ...و هي كلها ممرضة .
خاصيات الجراثيم الممرضة :
تؤثر الجراثيم على الجسم بطرق مختلفة منها هي :
التكاثر السريع : الحيوانات الأولية و بعض البكتيريات .
إفراز السمين : عصيات الكزاز .
العليبة : تسمح للبكتيريات من الإنفلات من وسائل دفاع الجسم (المكورات الثنائية) .
الإستجابة المناعتية الطبيعية :
تتمثل في الحواجز الطبيعية و الإستجابة المناعتية الغير النوعية :
الحواجز الطبيعية تصنف إلى :
حواجز فيزيائية : تمنع الجراثيم الممرضة من التسرب إلى الجسم و تتمثل هذه الحواجز في : الجلد ، الأعشية المخاطية و حركات الأهذاب .
حواجز كيميائية : تتمثل في العرق و الدموع و اللعاب و العصارات الهضمية التي تقضي على الجراثيم أو توقف تكاثرها .
الإستجابة المناعتية الغير النوعية :
الإلتهاب : هو عبارة عن إستجابة التهابية محلية تتميز بالأعراض التالية : الإحمرار ،الإنتفاخ ، إرتفاع محلي في درجة الحرارة ، الشعور بالألم .
يعمل الإلتهاب على جذب الكريات البيضاء المفصصة النواة ، حيث تتسلل عبر جدار الشعيرات الدموية و تتجه نحو موقع الخمج .
البلعمة : ظاهرة مناعتية فورية و غير نوعية تتم بواسطة البلعميات التي تقوم بابتلاع الأجسام الغريبة (مولدات المضاد)
الإستجابة المناعتية النوعية :
يمكن أنتكون ذات مسلك خلطي أو ذات مسلك خلوي :
المسلك الخلطي : خلاله يتم تحسيس الكريات اللمفاوية B وتنشيطها ،إذ يتحول بعضها إلى كريات لمفاوية مفرزة لمضادات الأجسام النوعية ، و يتحول البعض الآخر إلى كريات لمفوية ذاكرة . فمضادات الأجسم إطا تتدخل في الإستجابة المناعتية الخلطية .
المسلك الخلوي :
خلاله يتم تحسيس و تنشيط الكريات اللمفاوية T ، فيتحول بعضها إلى كريات لمفوية T قاتلة ، أما البعض الآخر فيتحول إلى كريات لمفاوية T ذاكرة .
أصل الخلايا المناعتية :
أعضاءالجهاز المناعتي :
النخاع العظمي : يتجلى دوره في إنتاج الكريات اللمفاوية و باقي الخلايا الدموية ،انطلاقا من الخلايا الأم، النخاع العظمي هو أيضا مكان نضج الكريات اللمفاوية B .
الغدة السعترية : مكان نضج الكريات اللمفاوية T .
العقد اللمفاوية و الطحال : مكان تجمع الخلايا المناعتية .
التعاون الخلوي :
يتطلب حدوث الإستجابة المناعتية النوعية تعاونا خلويا بين البلعميات و اللمفاويات B و T قصد التعرف على مولد المضاد وتنشيط مختلف الخلايا المناعتية من جهة ، وكذا بين B و T قصد انتاج مضادات الأجسام من طرف الكريات اللمفاوية B و بالتالي إبطال مفعول مولد المضاد .
طرق تدعيم الإستجابة المناعتية :يمكن تدعيم الإستجابة المناعتية بالوسائل التالية :
وسائل الوقاية :
الإنقاء ـ التطهير ـ التلقيح .
وسائل العلاج :
الإستمصال ـ المضادات الحيوية ـ السولفاميدات .
مقارنة التلقيح بالإستمصال :
التلقيح : مفعول نوعي ، مناعة نشيطة، مكتسبة ببطئ و دائمة .
الإستمصال : مفعول نوعي ،مناعة سلبية ،منقولة فورا و مؤقتة .
الأرجيات :
الاستجابة الأرجية هي رد فعل مفرط للجسم اتجاه عناصر غير ضارة عادة .
يسمى العنصر الذي يحدث الاستجابة الأرجية بالمؤرج مثل : حبوب اللقاح و غبار المنازل ، القراديات ، زغب بعض الحيوانات ...
تتمثل أعراض النوبات الأرجية في : العطس ، الأوديما ، الربو ، الأكزيما و الشررى الأرجي .
آليات الإستجابة الأرجية :
عند اتصال الجسم لأول مرة بالمؤرج يتم انتاج مضادات أجسام من نوع IgE من طرف الكريات اللمفاوية B حيث تثبت على سطح الخليا البدينة ,
عند الاتصال الثاني بنفس المؤرج يتحد هذا الأخير بمضادات الأجسام المثبتة على الخلايا البدينة مما يؤدي إلى إفراز مواد إلتهابية من طرف هذه الخلايا كالهيستامين ، و بالتالي ظهور أعراض النوبات الأرجية .
داء فقدان المناعة المكتسب : SIDA
السيدا هو مرض تعفني فيروسي يصيب الكريات اللمفاوية T4 مما يضعف الإستجابة المناعتية ، و بالتالي يصبح الجسم عرضة لأمراض انتهازية .
تؤدي حمة VIH إلى تدمير الكريات اللمفاوية T4 التي تلعب دورا أساسيا في الإستجابة المناعتية النوعية ، و بالتالي يصبح الجسم عرضة للأمراض الإنتهازية .
الأمراض الإنتهازية هي أمراض يتصدى لها الجسم عادة كالإسهال و الزكام .
طرق العدوى :
الإتصال الجنسي مع شريك مصاب .
تحقين الدم الملوث ب حمة السيدا (VIH)
استعمال أدوات حادة غير معقمة و ملوثة ب VIH .
المدمنون على المخدرات بواسطة حقن ملوثة ب VIH .
من إمرأة ايجابية المصل إلى رضيعها ، عن طريق الرضاعة.
من أم حامل غلى جنينها .
كيف يمكن الحد من هذا المرض ؟
لا يوجد لحد الآن أي علاج ضد المرض ، لذلك تبقى الوقاية هي الحل الوحيد .
الفصائل الدموية :
هناك أربع فصائل دموية : A وB و AB و O ، تختلف فيما بينها بوجود أو غياب مولج اللكد على سطح الكريات الدموية الحمراء (مولد اللكد A و مولج اللكد B) . بوجود أو غياب مضادات أجسام (اللكدين) في البلازما (مضاد A و مضاد B) .
شروط تحقين الدم :
يجب أن يكون الدم المحقون غير ملوث ب VIH .
يجب احترام قاعدة تحاقن الجم بين الفصائل الدموية .
لتحديد الفصيلة الدموية لشخص نستعين بثلاث أنواع من أمصال الإختبار :
مصل يحتوي على لكدين مضاد A و مصل يحتوي على لكدين مضاد B و مصل يحتوي على لكدين مضاد A وB .
يجب الأخذ بعين الإعتباروجود أو غياب عامل الريزوس :
توجد على غشاء الكريات الدموية الحمراء مولد المضاد إضافي يسمى عامل الريزوس و يرمز له ب : Rh
Rh+ عامل الريزوس موجود .
Rh- غياب عامل الريزوس .
يمكن لشخص Rh- أن يعطي دمه لشخص آخر Rh+ ، أما العكس فيكون مرة واحدة في العمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق