الخميس، 14 مايو 2015

تنوع الجراثيم

تمهيد :
توجد في محيطنا الخارجي كائنات دقيقة لا ترى بالعين المجردة تدعى الجراثيم، منها ماهو ضار يسبب لنا أمراض متفاوتة الخطورة ، ومنها ما هو نافع يستغل في ميادين مختلفة .
كيف يتم الكشف عن الجراثيم في مختلف الأوساط ؟
ما هي أصناف الجراثيم ؟
أين تتجلى خطورة الجراثيم الممرضة ؟
الكشف عن تواجد الجراثييم في  مختلف الأوساط :
ملاحظات :

  • عندما نلاحظ قطرة ماء لبركة بواسطة المجهر يتضح تواجد كائنات دقيقة ،سريعة الحركة تدعى البرامسيوم .

  • عندما نترك الخبز المبلل بالماء في  الظل لمدة 4 أيام ،يتعفن  (تشكل بقع من المستعمرات الجرثومية)  .



  • لقد أمكن الكشف عن المتعضيات المجهرية التي تعيش في التربة باستعمال ماء الجير  و الماء الملون .
  • أكدت الأبحاث العلمية عن تواجد جراثيم نافعة في الأمعاء تلعب دورا هاما في عملية الهضم .

استنتاج :
توجد الجراثيم في كل مكان (الماء ، الهةاء ، التربة ، جسم الإنسان ، الحليب ...الخ).
ما هي أصناف الجراثيم ؟
رغم تنوع الجراثيم ، يمكن تنصيفها إلى أربعة أصناف هي :
  • حيونات أولية :يعيش بعضها على بقايا النباتات التي تتفسخ في ماء البركة (حيوانات رمية) ، و البعض الآخر طفيلي كالأميبة  التي تسسبب الزحار الأميبي .
  • فطريات  مجهرية : نباتات تعيش على المواد العضوية و تؤدي إلى تعفنها  ( الخميرة ،العفن ...) .
  • بكتيريات : يمكن تكون على شكل عصيات أو مكورات أو لولبيات ، و تنقسم البكتيريات حسب نمط عيشها إلى :

رميات : تعيش على مواد عضوية غير حية .
طفيلية : تعيش على حساب كائنات حية فتمرضها (حمى التيفويد ، السيفيليس ...)
العيش في تكافل : تعيش البكتيريات مع كائنات حية أخرى و تحصل استفادة متبادلة بينهما (الريزوبيم )
  • الحمات : جراثيم جد دقيقة (لا ترى إلا بواسطو المجهر الالكتروني) ، و هي طفيلية لا يمكن أن تعيش إلا داخل الخلايا الحية 

طرق تكاثر الجراثيم :
  • تتكاثر الجراثيم بعدة طرق، حيث :
    • تتكاثر البكتيريات  (كعصيات الكزاز مثلا) و الحيوانات الأولية (البرامسيوم و الأميبة)  عن طريق الإنقسام
    • تتكاثر الفطريات عن طريق التبوغ ( عفن الخبز ) و التبرعم ( الخميرة ) .
    • تتكاثر الحمات داخل الخلايا الحية .
أين تتجلى خطورة الجراثيم ؟
تتميز الجراثيم الممرضة بقدرتها على احداث المرض ، و ذلك بسبب خاصياتها التي تتجلى فيما يلي :

  • التكار السريع : تتكاثر البكتيريات بسرعة فائقة على اثر تسربها إلى داخل الجسم حيث تجد الظروف الملائمة (درجة الحرارة ملائمة و وسط مقيت) فتؤدي إلى الاصابة بالخمج .
  • افراز السمين : تبقى البكتيريات متموضعة في مكان تسربها (الجراثيم اللاهوائية ) و تفرز مادة سامة في الدم تدعى السمين ، ينتشر هذا السمين في الجسم عن طريق الدم فيحدث  اضطرابات خطيرة على مستوى الخلايا العصبية بالخصوص (سمين الكزاز مثلا)
  • التوفر على العليبة : بعض البكتيريات تتوفر على عليبة تمكنها من الانفلات من وسائل دفاع الجسم فيؤثر مفعولها  على الجسم .
  • القدرة على التغيير في الشكل : تتميز الحمات بقدرتها الكبيرة على التطور و التغيير في الشكل ، مما يصعب التحكم فيها ، بالاضافة غلى كون الحمات تتكاثر داخل الخلايا الحية و تدمرها 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق