الاثنين، 6 يوليو 2015

هوس الحركة الإنتقالية


لازالت تفاعلات رجال ونساء التعليم مستمرة على مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث صب الأساتذة جام غضبهم على الحكومة لما أسموه "الحكرة الإنتقالية" أو "الحركة الإلتحاقية" ، إذ تساءل البعض : كيف يمكن أن يستفيد البعض من الحركة الإنتقالية رغم حداثة عهده بالمهنة فيما أن هناك من له أقدمية 20 سنة و لم يستفد لحد الآن ؟ ة المزيد من التساؤلات المشروعة التي تترجم الغضب الشديد للأساتدة و التي تضع أكثر من علامة استفهام حول المعايير المعتمدة في الانتقال و التي تكرس مبدأ اللا مساواة وعدم تكافؤ الفرص و "الحكرة" حسب الناشطين الفايسبوكيين ، أما البعض الآخر فقد ذهب إلى التعبير عن سخطه بالسخرية فقد عبر أحدهم في تغريدة له على إحدى الصفحات المخصصة لتجمع الأساتدة بالقول : "الحمد لله و أخييييييييرا انتقلت ...... إلى المطبخ و شربت كوب ماء مع قرص الأسبرين و استعدت عافيتي من صدمة الحكرة الإنتقالية" .
الحركة الإنتقالية الوطنية التي تم الإفراج عنها يوم الأحد 05 يوليوز بعد تأخر جعل المشاركين فيها على أعصابهم ، و مما زاد من استغراب الشغيلة التعليمية هو صدور مذكرة للسماح بملء الحركة الجهوية  و المحلية قبل صدور نتائج الحركة الوطنية ! و اعتماد قانون يتيح للخريجين الجدد بلتعيين في جهاتهم .
 أبارك للموفقين انتقالهم و الله معين الجميع و كاشف هم المهمومين و هو الموفق للصواب و الهادي لما فيه الخير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق