هكذا عبر أحد الأساتذة المكلفين بحراسة المترشحين لنيل شهادة البكالوريا ،بألم . الخبر الذي تناقلته مواقع إلكترونية و صفحات التواصل الإجتماعي ، أضحى مشهدا مألوفا في معظم مراكز الإمتحان ، الشيء الذي يضع أكثر من علامة استفهام حول مستقبل التعليم في بلادنا في ظل تنامي ظاهرة العنف ضد الأساتذة و غياب شبه تام للأمن في بعض مراكز الإمتحان ، كما تساءل الأستاذ في نفس تدوينته «من يعوض الأضرار التي لحقت بسيارتي؟ الكل يتلقى التعويض إلا الأساتذة الذين هم في الواجهة ويتعرضون للعنف اللفظي و المعنوي » . و أنا إذ أتأسف بشدة لما آل إليه حال المدرسين ، أتساءل باختصار شديد : متى سننتهي سياسة غرس الرأس في التراب ، تماما كما تفعل النعامة ؟ و ما فائذة الضجة الإعلامية و كل الوسائل التخويفية التي تثار كل سنة مع اقتراب الإمتحانات الإشهادية ؟ و هل فعلا يراد للتعليم في بلادنا ان يتطور ؟ و من المستفيد من السياسة التعليمية المتبعة ؟
الأربعاء، 17 يونيو 2015
التعليم و سياسة النعام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق