الاثنين، 18 مايو 2015

المناعة النوعية المكتسبة

تتجلى الإستجابة المناعتية النوعية في رد فعل الجسم البطيء و النوعي ضد مولد مضاد معين ن و تنقسم هذه الاستجابة المناعتية إلى نوعين : خلطية  و خلوية .
الإستجابة المناعتية ذات المسلك الخلطي :
يتميز هذا المسلك المناعتي بتدخل مضادات الأجسام .
بعد تنشيط الكريات اللمفاوية B يتحول بعضها إلى كريات لمفاوية مفرزة لمضادات الأجسام النوعية المجهة ضد المولد المضاد الذي تسبب في انتاجها  ، و يتحول البعض الآخر إلى كريات لمفاوية B ذات ذاكرة .
الاستجابة المناعتية ذات المسلك الخلوي :
يتمبز هذا المسلك بتدخل الكريات اللمفاوية T القاتلة .
بعد دخول المولد المضاد يتم تحسيس و تنشيط الكريات اللمفاوية T التي يتحول بعضها إلى كريات لمفاوية Tقاتلة و البعض الآخر إلى كريات لمفاوية T ذاكرة .
تلتصق الكريات اللمفاوية T على الخلية المعفنة و السرطانية و تؤدي إلى هدمها و تحللها .
الذاكرة المناعتية :
يتوفر جهازنا المناعتي على ذاكرة تمكنه من التعرف على المولد المضاد الذي سبق أن قاومه الجسم ، فيكون رد فعل الجسم في المرات الأخرى سريعا و فوريا و فعالا .
أصل الخلاياالمناعتية :
يتم انتاج الكريات الدموية الحمراء و البيضاء انطلاقا من خلايا أم متواجدة على مستوى النخاع العظمي الأحمر ثم تلتحق بالجهاز الدوراني .
يتم نضج الكريات اللمفاوية B على مستوى النخاع العظمي ، بينما تنضج الكريات اللمفاوية T على مستوى الغدة السعترية .
التعاون الخلوي :
يتطلب ابطال مفعول المولد المضاذ و القضاء عليه تعاون بين الخلايا المناعتية B وT و البلعميات ، حيث يمكن هذا التعاون من التعرف على المولد المضاد و تنشيط الخلايا المناعتية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق